ما هو التقشير الكيميائي وما هو الغرض من وراءه؟
التقشير الكيميائي هو نوع من أنواع علاجات الأمراض الجلدية، وهو لابُد أن يُجرى على يد طبيب مُتخصص من أجل ضمان السلامة والحصول على أفضل النتائج. وهو عبارة عن حرق أو تقرُّح الطبقة الخارجية من الجلد عن طريق وضع محلول كيميائي مُعين عليها، والذي يُساعد بدوره في إزالة شوائب وعيوب البشرة.
وهي تقنية عُمرها حوالي قرن من الزمن، والتي على الرغم من ظهور العديد من الحلول الأكثر تطوّرًا إلّا أنها بقيت ذات قيمة ويزداد استخدامها يومًا تلو الآخر.
متى يُمكن القيام بالتقشير الكيميائي؟ وما هي الحالة التي تستدعي القيام بها؟
يُفضّل دائمًا القيام بالتقشير الكيميائي في الأوقات الغير مُشمسة، ولذلك فإنه لا يُنصح أبدًا بالقيام بهذه الخطوة أثناء فصل الصيف، حيث أن احتمالية تعرُّض المريض للحروق – كآثر جانبي للتقشير – تكون أعلى.
التقشير الكيميائي مُناسب لأي شخص، وهو من العلاجات المُلائمة لكل حالة. كما أن نتائجه دائمة ونهائية.
كم جلسة من جلسات التقشير الكيميائي يحتاج المريض من أجل الحصول على النتائج المرجوّه؟
هُناك نوعان من التقشير: هُما التقشير السطحي والتقشير العميق. ويعتمد تحديد عدد الجلسات على نوع بشرة المريض، ومدى السرعة التي يُريدها من أجل الحصول على النتائج. ففي حالة أن المريض يُريد أن يرى نتائج سريعة يتم استخدام التقشير العميق والقوي، ويتطلب هذا النوع من التقشير مُلازمة المريض لمنزله مُدة لا تقل عن 8 إلى 10 أيام. أما إذا كان المريض يرغب في مُمارسة حياته اليومية بشكل مُعتاد، ودون عرقلة، يتم استخدام التقشير الكيميائي الأقل عُمقًا، ولكن سيزداد عدد الجلسات في هذه الحالة.
كيف تتعافى البشرة بعد القيام بالتقشير الكيميائي؟
الحماية من الشمس أمرًا ضروريًا بعد القيام بالتقشير الكيميائي، ولكن الأمر يعتمد أيضًا على مدى قُوة التقشير الذي تم على البشرة. وتعتمد فترة التعافي بعد القيام بالتقشير الكيميائي على نوع بشرة المريض، ونوع التقشير الذي تم اختياره. في بعض الحالات، قد يلزم إجراء اختبار مبدئي من أجل التنبؤ بمدى استجابة البشرة إلى التقشير الكيميائي، الأمر الذي يؤدي إلى إطالة فترة العلاج والتعافي بشكل عام.
متى يُمكن الرجوع إلى مُمارسة الأنشطة اليومية بشكل مُعتاد بعد القيام بالتقشير الكيميائي؟
بالنسبة للتقشير السطحي، فإن الأنشطة اليومية الاعتيادية يُمكن أن تستمر في الحال بعد العلاج. أما بالنسبة للتقشير العميق، فيجب أن يلزم المريض بيته بعد التقشير مُدة لا تقل عن 7 إلى 10 أيام.